بالأرقام.. شركة النفط تكشف التأثيرات السلبية لقرصنة بريطانيا وأمريكا على سفن الوقود

post-image

أكد المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس / عمار صالح الاضرعي، اليوم الخميس، أن سفن الوقود يتم القرصنة عليها ومنعها من دخول ميناء الحديدة من قبل البوارج الأمريكية وتحالف العدوان واقتيادها إلى ميناء جيزان رغم حصولها على تصاريح (يونيفيم) (UNVIM) الأممية. وخلال مؤتمر صحفي عقدته شركة النفط اليمنية بالعاصمة صنعاء حول استمرار قرصنة تحالف العدوان على سفن الوقود ومنعها من دخول ميناء الحديدة والتأثيرات السلبية لذلك، أوضح المهندس / عمار الأضرعي أن بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية تتولى إدارة السياسة الممنهجة لقرصنة سفن الوقود وحصار المشتقات النفطية بغرض تحقيق أهداف سياسية وعسكرية. وبين المدير العام التنفيذي للشركة أنه في العام 2021 اشتدت أعمال القرصنة لسفن الوقود ولم يفرج سوى عن 5% من احتياج اليمن للوقود. وأشار إلى أن الحصول على الوقود عبر الموانئ المحتلة تزيد كلفته بنحو 50% عن المستورد عبر ميناء الحديدة، موضحا أن الشعب اليمني تكبد 600 مليون دولار خلال عام 2021م جبايات للحصول على الوقود عبر المنافذ البرية ذهبت لجيوب المرتزقة. ولفت إلى أن ناقلة الوقود تقطع مسافة 1300 كيلو متر في طريق طويل محفوف بالمخاطر ونقاط مسلحة وجبايات للمرتزقة حتى تصل للمناطق الحرة. ونوه المدير العام التنفيذي إلى أنه تدفق ما يزيد مليار ومليون لتر عبر المنافذ البرية خلال عام 2021م مع تشديد التحالف لسياسة قرصنة سفن الوقود، مؤكدا أن المواطن يدفع 6300 ريال يمني لكل 20 لتر بنزين تكاليف إضافية غير مشروعه تذهب لتمويل حروب المرتزقة. وقال المهندس / عمار صالح الأضرعي إن ما يصرخ العالم منه الآن نتيجة ارتفاع أسعار النفط، نحن نصرخ منه منذ عامين ولا تدخل سفينة الوقود إلا بعد تكبدها 60% إلى 80% غرامات.