2500 يوم من العدوان لم ولن نخضع أو نساوم على كرامتنا وعزتنا

post-image

بقلم/ م.إبراهيم محمد نجم الدين مهما دمروا مهما قصفوا مهما حركوا أدواتهم وعمﻻئهم في الداخل مهما فخخوا سيارات في أسواقنا مهما فجروا في مساجدنا لن نركع أونساوم على كرامتنا وعزتنا، إن الشعب اليمني شعب حر و أبي ويعي ويدرك جيدآ كافة أساليب وأﻻعيب عدوة شعبنا اليمني الأبي وحد كلمتة ورص صفوفة ضد العدوان الغاشم وضد العمﻻء في الداخل ويقول ويرسل ويعلم العالم “كيف يكون اﻹنسان مظلومآ فينتصر” كيف يكون الصمود، ﺍﻥ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻈﻠﻢ المتمثل في العدوان السعوأمريكي الخارجي والداخلي المتمثل بعناصر القاعدة بشقيها الظاهري والداعشي ﻻ ﻳﺤﺪﺩﻫﺎ ﺍﺑﺪﺍً ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ لحزب او منطقة ﺍﻭ ﻋﺮﻕ ﺍﻭ ﻣﺬﻫﺐ ﻣﻌﻴﻦ ,ﺑﻞ ﺗﺤﺪﺩﻫﺎ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ اليمنية اﻷصيلة ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺑﻲ ﺍﻻﺳﺘﻌﺒﺎﺩ والذل والمهانة , ﻭتسعى ﻟﻠﺤﺮﻳﻪ والعز والكرامة، شعبنا اليمني يثق ﺑﻨﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﺄﻳﻴﺪﻩ لة مهما تمادى الظالمين في عدوانهم يقول الله عز من قائل : { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير } { يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم} { ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز} { ومن اصدق من الله حديثا}،صدق الله العظيم سيعمل هذا الشعب حتى يتعب (المجرمون) فإذا تعبوا وجدوة في قمة النشاط، إنة صاحب قضية ، وجلود أبنائه تمتلئ بخلايا الوطنية، إنة اليمن مقبرة الغزاة على مدى العصور واﻷزمان إنه شعبآ كلمة اﻹستسلام ليست موجودة في قاموسة،ولايعرف شيئا اسمه الاحباط ، ولم يسمع عنة من قبل باليأس . وكلما رأى التشاوم إلى أبنائه ولى هاربا من طريقهم، إسالوا الناس سؤال الله الذي طرحه: (فما ظنكم برب العالمين)، وأخيرآ نقول لحماة الوطن والعرض من المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية والمواطنين اﻷحرار سيروا على بركة الله فاليمن بل الأمة الإسلامية جميعها تحتاج كتائبا من المتفائلين ،ومعسكرا من الواثقين ،يفتح النفوس ويصنع من (الأزمات) فرص حقيقية والتحديات المتراكمة في قوارع الطرقات سلما يصعد به نحو الفوز والفلاح، نسأل الله الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والنصر لليمن، والعزة للشرفاء ، والموت والمهانة للخونة والعملاء، ولا نامت أعين الجبناء .