امانة العاصمة وقطاعاتها الخدمية تحذّر من كارثة إنسانية نتيجة احتجاز سفن الوقود
جدّدت أمانة العاصمة، بمختلف قطاعاتها الخدمية، التحذير من كارثة إنسانية وشيكة، نتيجة استمرار تحالف العدوان الأمريكي - السعودي - الإماراتي في احتجاز سفن المشتقات النفطية. وطالبت بيانات صادرة عن القطاعات الخدمية في الأمانة في وقفة احتجاجية، نظّمتها اليوم أمانة العاصمة وموظفو شركة النفط اليمنية أمام مكتب الأمم المتحدة، بالتدخل العاجل للإفراج عن سفن الوقود والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة. واستنكرت البيانات في الوقفة، بحضور وكلاء الأمانة لقطاعي الخدمات المهندس عبدالفتاح الشرفي والتعليم محمد البنوس وعلي اللاحجي، الصمت الأممي المعيب وتواطؤ المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إزاء الممارسات التعسفية لدول تحالف العدوان، التي تضاعف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني الذي يتعرّض أيضاً لعدوان وحصار منذ سبع سنوات. ونبّهت البيانات من التبعات الكارثية على القطاعين البيئي والصحي في الأمانة، نتيجة استمرار احتجاز سفن الوقود وتفاقم الوضع الإنساني وتوقّف القطاع الصحي والمستشفيات وتعطّل قطاع النظافة وتكدّس النفايات في الشوارع، بسبب عدم توفّر الوقود لمعدات وآليات النظافة. ودعا المشاركون في الوقفة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى الاضطلاع بالدور الإنساني لمنع حدوث كارثة إنسانية وشيكة تطال القطاعات كافة.. محمّلين الأمم المتحدة ومجلس الأمن المسؤولية الكاملة عمّا ستؤول إليه الأوضاع وتداعيات استمرار احتجاز سفن الوقود. وطالبوا أحرار العالم بالتدخل العاجل للضغط على دول تحالف العدوان بقيادة أمريكا بوقف القرصنة على سفن المشتقات النفطية والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة، لضمان تزويد القطاعات الخدمية بالوقود اللازم، وضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين .
